لو حكينا يا وطن نبتدي منين الحكاية.. دي حكاية وطن بتضم الف حكاية ورواية.. بلادنا كانت زي أوراق الشجر وقت الخريف رماها الريح.. وجانا اللي ثبت البنيان وحسينا معاه بالأمن والأمان.
"حكاية وطن" على مدار ٣ أيام حكيناها وسمعناها وفهمناها وعشان كده قدرناها وهتفنا باسم بطل الحكاية والروايه وطالبناه يكمل للنهاية ملايين المصريين خرجوا للشوارع والميادين يهتفوا باسم بطل الحكاية ويقولو له كمل يا ريس.. فوضناك وبايعناك لاستكمال المسيرة وبناء مصر الجديدة.. السيسي لبى النداء واستجاب لمطلب الابناء وأعلن ترشحه للانتخابات لتنطلق الافراح والاحتفالات ليبدأ السباق وكلها اسابيع ويقول الشعب كلمته في صناديق الانتخابات ويعرف كل واحد قيمته وبعدها تقام الافراح والليالي الملاح احتفالا بالنصر المبين والاختيار العظيم ليواصل السيسي قيادة السفينة البلاد الى بر الامن والأمان.. إلى بر الازدهار والاستقرار.
في مؤتمر «حكاية وطن».. استمعنا لحكايات إنقاذ الوطن من حكم الفاشية الدينية واللي كان بطلها الرئيس عبدالفتاح السيسي اللي تقدم الصفوف ولم يبالي رغم تهديدات محمد مرسي الإخواني اللي كان رئيس للجمهورية في مكالمته الغبية للواء محمد إبراهيم وزير الداخلية واللي صرخ بأعلى صوته لوزير الداخلية وقال له بالنص: "اسمع يا محمد يا إبراهيم اوعى تكون فاكر إن ٣٠ يونيو هتنجح أنا باقول لك اهه بالفم المليان ٣٠ يونيو هتفشل وهاعدمك انت والسيسي شنقا بايدي في قلب ميدان التحرير" وشاءت الاقدار أن نجحت ثورة الشعب التي ساندها الجيش وتم التخلص من حكم الإخوان إلى غير رجعة.
على مدى ٣ أيام تابعنا حجم الإنجازات اللي تحققت فى كل مكان واللي بتعتبر كشف حساب عظيم لانجازات أعظم حققها الرئيس الإنسان عبدالفتاح السيسي ما كانت لتتحقق في ٥٠ سنة.. حكاية وطن خاضت قواته المسلحة الباسلة والشرطة معارك ضارية ضد الإرهاب والإرهابيين وقضوا عليه في تجربة فريدة أذهلت العالم وبيتم تدريسها حاليا في أكبر الاكاديميات والمعاهد الأمنية المتخصصة عالميا.. حكاية وطن دفع خيرة أبنائه من رجال الجيش والشرطة ارواحهم عشان احنا نعيش في أمن وأمان واستقرار.. الفاتورة كانت كبيرة زي ما قال اللواء محمود توفيق وزير الداخلية وهو يروي أحد فصول الحكاية بأن وزارة الداخلية بمفردها قدمت ١١٩٤ شهيدا وأكثر من ٢٢ ألف مصابا خلال فترة مكافحة الإرهاب فقط .
عشان كده هتف المصريون للرئيس السيسي وقالوا له: على بركة الله كمل يا ريس
